إقبال متزايد من المستهلكين في الإمارات على حلول المدفوعات الرقمية

  • 97% من المستهلكين في الإمارات يفكرون في استخدام المدفوعات الناشئة مثل الأجهزة القابلة للارتداء والمصادقة الحيوية والمحافظ الرقمية والعملات المشفرة ورموز الاستجابة السريعة، إلى جانب المدفوعات اللاتلامسية
  • 90% من المستهلكين في الإمارات توفرت لهم طرق دفع أكثر مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي
  • 3 من كل 4 مستهلكين في الإمارات يقولون بأن أساليب الدفع الرقمية تساعدهم في أساليب التوفير
  • 3 من كل 4 متسوقين في الإمارات أكثر ولاءً للتجار الذين يقدمون خيارات دفع متعددة، ولديهم نيّة في التسوق من الشركات الصغيرة في حال كانت تقدم خيارات دفع أكثر تنوعًا


دبي، الإمارات العربية المتحدة،
5 مايو 2021 – مع تفشي وباء كوفيد-19، تغيّرت عادات إنفاق المستهلكين ليصبحوا أكثر اعتمادًا على المدفوعات اللاتلامسية والتسوق عبر الإنترنت. ومع فرض تدابير التباعد الاجتماعي، وتحول تجار التجزئة من حول العالم إلى ممارسة أعمالهم عبر الإنترنت والتوجه نحو التجارة الإلكترونية واستكشاف إمكانات وسائل الدفع الجديدة. وبعد مرور عام، كشفت دراسة أجرتها ماستركارد عن ارتفاع مستويات تبني تقنيات الدفع الجديدة، التي أفادت بأن شهية المستهلكين نحو اختبار تجارب رقمية جديدة وسريعة ومرنة في ارتفاع مستمر.

وكشف مؤشر المدفوعات الجديدة من ماستركارد بأن 97% من المستهلكين في دولة الإمارات يفكرون في استخدام طريقة دفع جديدة واحدة على الأقل، مثل العملات المشفرة أو المصادقة البيومترية أو الحلول اللاتلامسية أو رموز الاستجابة السريعة خلال العام المقبل.

في المقابل، أكد 66% من المشاركين بأنهم جربوا وسائل دفع جديدة لم يكن لهم تجربتها لو كانت الظروف عادية، إلا أن الوباء دفع الناس لتجربة خيارات دفع جديدة مرنة للحصول على ما يريدونه في الوقت الذي يريدون. وفي ظل هذا الاهتمام المتزايد وزيادة الطلب من المستهلكين، تزداد التوقعات من الشركات بتوفير وسائل مختلفة للتسوق والدفع، حتى أن 62% من المستهلكين في دولة الإمارات أكدوا بأنهم يتجنبون التعامل مع الشركات التي لا تقبل أي نوع من المدفوعات الإلكترونية. هذا إضافة إلى أن 3 من كل 4 مستهلكين في الإمارات (74%) قالوا بأن وسائل الدفع الرقمية تساعدهم في أساليب التوفير.

وبهذه المناسبة قال كريغ فوسبرغ، مدير المنتجات لدى ماستركارد: " لقد غيّر الوباء طريقة تفكيرنا، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الحاجة لذلك. ويتوجب على تجار التجزئة حول العالم اليوم تقديم مجموعة من حلول المدفوعات المتوفرة دائمًا والتي يسهل الوصول إليها من أجل تلبية متطلبات وتوقعات المستهلكين في الحصول على خيارات مرنة وسلسلة. وبالمضي قدمًا، نحن بحاجة لتوفير جمي ع الخيارات سواء ضمن المتاجر أو عبر الإنترنت من أجل وضع الأسس اللازمة وجعل الاقتصاد الرقمي في متناول الجميع".

لقد شكلت التقنيات اللاتلامسية حافزًا لاستكشاف خيارات دفع جديدة لما توفره من تجارب آمنة وسريعة من دون احتكاك. وخلال الفترة بين الربع الأول من عام 2020 والربع الأول العام الحالي، سجلت أكثر من 100 سوق نموًا في حصة التعاملات اللاتلامسية ضمن إجمالي التعاملات الشخصية حيث شهدت هذه الأسواق نموًا بنسبة 50% على الأقل. وبعد مرور عام على تفشي فيروس كورونا المستجد، تبيّن بأن التوجه نحو التعاملات اللاتلامسية قوي ومستمر، فخلال الربع الأول من عام 2021 وحده، سجلت ماستركارد مليار معاملة لاتلامسية إضافية على مستوى العالم مقابل الفترة نفسها من العام الماضي. وتشير جميع الدلائل لاستمرار مسار نمو الحلول اللاتلامسية، حيث يتوقع 7 من كل 9 مستهلكين حول العالم البدء باستخدام بطاقات لاتلامسية هذا العام.

وقال جيريش ناندا، مدير منطقة الإمارات وباكستان في شركة ماستركارد: "يتوقع المستهلكون اليوم مزيدًا من الراحة والسلاسة فيما يتعلق باحتياجات التسوق. وقد أثبت وباء كوفيد حاجة الشركات الصغيرة للاستعداد لدخول عالم تقنيات القنوات المتعددة في المستقبل. ونتوقع بأن تلعب عوامل السرعة والأمان دورًا أكثر أهمية في توفير هذه الاحتياجات، مع توقعاتنا باستمرار نمو حلول الدفع عبر تقنية الترميز والمحافظ الآمنة وغيرها من حلول البطاقات المحفوظة مثل ’اضغط وادفع‘، التي يمكن أن تلغي الحاجة لإدخال تفاصيل البطاقات يدويًا عند الدفع أو تخزين المعلومات الشخصية لدى عدة تجار. ولهذا تعمل ماستركارد، باعتبارها شريكًا تقنيًا موثوقًا، مع التجار والباعة والمؤسسات المالية ومزودي الخدمات التقنية وشركاء المحافظ الرقمية في المنطقة لتبسيط قبول المدفوعات الناشئة التي ظهرت بقوة في عالم ما بعد الوباء".

وبالنظر إلى المستقبل، أصبحت تقنيات الدفع الناشئة مثل المحفظة الرقمية والأجهزة القابلة للارتداء والعملات الرقمية والمصادقة البيومترية والتعاملات اللاتلامسية ورموز الاستجابة السريعة أكثر رواجًا حيث يصبح الناس أكثر دراية وراحة في التعامل بها يومًا بعد يوم، مع تراجع استخدام النقد بصورة ملموسة. علمًا أن 90% من المستهلكين في المنطقة لديهم اليوم وسائل أكثر للدفع مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ولربما يشجع هذا التوجه الكبير نحو تقنيات الدفع الناشئة الشركات على توسيع الخيارات التي تتيحها عند الدفع. وكشف مؤشر المدفوعات الجديدة من ماستركارد عن:

  • نمو العملات المشفرة1 – يمكن للمستهلكين اليوم شراء وبيع وتداول العملات المشفرة كسلعة أو استثمار. ويظهرون اليوم اهتمامًا متزايدًا بالقدرة على إنفاق الأصول المشفرة على المشتريات اليومية. ومع الاهتمام المتسارع بالعملات الرقمية على مستوى العالم، أشار 5 من كل 10 أشخاص من دولة الإمارات (50%) إلى أنهم يخططون لاستخدام العملات المشفرة العام المقبل، بينما أكد أكثر من نصف المشاركين (63%) بأنهم أكثر انفتاحًا لاستخدام هذا الحلّ مقارنة بالعام الماضي. ومع تزايد اهتمام المستهلك بالعملات المشفرة - وخاصة العملات الرقمية العائمة مثل البيتكوين، لا تزال هناك حاجة للعمل على توفير الحماية والخيارات للمستهلك مع ضمان الامتثال للأطر التنظيمية. وكانت ماستركارد قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام بأنها ستبدأ بدعم عملات مشفرة محددة عبر شبكتها.
  • الدفع باستخدام المصادقة البيومترية أكثر موثوقية – أصبحت مفاهيم السلامة والراحة من أهم أولويات الناس خلال العام الماضي، إذ أشار 55% من المستهلكين في دولة الإمارات إلى أنهم يخططون لاستخدام طرق المصادقة عبر المقاييس الحيوية مثل طريقة المشي أو بصمة الإصبع، حتى أن  68% يشعرون بأمان أكثر عند استخدام المصادقة البيومترية للتحقق عند سداد ثمن مشترياتهم عوضًا عن إدخال الرمز السريع.
  • رموز الاستجابة السريعة أكثر نظافة وراحة – تستفيد الأسواق المتنامية من الخيارات التي توفرها رموز الاستجابة السريعة باعتبارها طريقة نظيفة ومريحة للتعامل مع التجار، حيث يتوقع 56% من الناس في دولة الإمارات استخدام مزيد من تقنيات المدفوعات مثل رموز الاستجابة السريعة خلال العام المقبل. ويرى المستهلكون بأن رموز الاستجابة السريعة أكثر نظافة (68%) وراحة (69%) مقارنة بالمدفوعات الشخصية، ولديها إمكانيات كبيرة لخفض تكلفة قبول المدفوعات وزيادة الشمول المالي.
  • تزايد شعبية المحافظ الرقمية – تميز سوق دولة الإمارات على مستوى انتشار المحافظ الرقمية، حيث سجلت زيادة لافتة في شعبية هذه التقنية، ورجح 66% من المستهلكين في الإمارات أن يقوموا باستخدام المحافظ الرقمية العام المقبل. حتى أن 57% من المتسوقين يشعرون بأمان أكبر عند تخزين معلومات بطاقاتهم في مكان واحد مثل المحفظة الرقمية.


ولتلبية هذه الزيادة في الطلب، وجدت الشركات نفسها مضطرة لمواكبة اتجاهات المدفوعات الناشئة

مع تزايد اهتمام المستهلكين بتقنيات الدفع الجديدة فإن التوقعات تشير بأن اعتماد الشركات لهذه التقنيات سيبقى لفترة طويلة. وقال أكثر من ثلاثة من كل أربعة مستهلكين في دولة الإمارات (76%) بأنهم يفضلون التسوق أكثر من الشركات الصغيرة التي تتمتع بحضور مادي وعبر الإنترنت، وأشار 78% بأنهم أكثر حماسًا للتسوق لدى تجار يمكنهم توفير أحدث طرق الدفع، وقالت نسبة مماثلة (78%) بأنهم سيكونون أكثر ولاء للتجار الذي يقدمون خيارات دفع متعددة.

ويتجه العديد من التجار إلى حلول المدفوعات اللاتلامسية كوسيلة لتلبية رغبة المستهلكين في الحصول على تجربة دفع سريعة من دون احتكاك. واليوم، تجري 88% من التعاملات التي تتم شخصيًا في الإمارات لدى تاجر يستخدم الحلول اللاتلامسية، وقد سجلت جميع فئات التجار تقريبًا زيادة سنوية في نسبة التعاملات اللاتلامسية ضمن إجمالي التعاملات الشخصية خلال الربع الأول من 2021.

ويتعزز هذا التغيير في السلوك نتيجة رغبة المستهلكين في الحصول على خيارات مختلفة، حيث قال 83% بأنهم يتوقعون أن يتمكنوا من إجراء عمليات الشراء في أي وقت وبالطريقة التي يرونها مناسبة. ومن هنا فإن الشركات التي توفر طرقًا مختلفة للتسوق والدفع مؤهلة أكثر من غيرها لتلبية هذه التوقعات. ومع استمرار الطلب على حلول المدفوعات الناشئة وتنوع الخيارات، تحتاج هذه الشركات لتوفير مجموعة أوسع من حلول المدفوعات والأفكار والمنتجات لتلبية الإقبال المتسارع على أساليب الدفع المستقبلية.