في عيد الحب المشاعر تبقى والوجهة تتغير

  • 262% زيادة في الإنفاق في الشرق الأوسط وإفريقيا خلال السنوات العشر الماضية
  • زيادة هائلة في الإنفاق على شراء الورود وصلت حتى 822% خلال العقد الماضي
  • زيادة هائلة في التسوق عبر الإنترنت بلغت 621% منذ العام 2011
  • أكثر التجارب رومانسية لهذا العام هي طهي وجبة في المنزل وباقات تحضير وجبات المطاعم في المنزل وماراثون مشاهدة الأفلام

 

11 فبراير 2021، دبي- كشف مؤشر ماستركارد السنوي للحب في الشرق أوسط وإفريقيا عن زيادة غير مسبوقة في التسوق في فترة عيد الحب، مع زيادة إنفاق المتسوقين بنسبة 262% خلال العقد الماضي. إلا أن هذا العام يختلف قليلًا، حيث يبدو بأن الوجهة ستبقى كما هي بينما يخطط الأحباء لقضاء يومهم وإنفاق أموالهم بطريقة مختلفة.

ويقدم التقرير لمحة عن عادات الإنفاق والاتجاهات الرائجة في فترة عيد الحب من كل عام من خلال تحليل مبيعات البطاقات حول العالم. وكشف التقرير بأن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تنفق على الهدايا والتجارب بمعدل خمس مرات أكثر مقارنة بعشر سنوات مضت.

كما زاد الإنفاق على الهدايا التقليدية والنزهات الخارجية خلال العقد الماضي، فعلى سبيل المثال زاد الإنفاق على الزهور بنسبة 822% وعلى المجوهرات بنسبة 260%، وكذلك على الذهاب إلى المطاعم بنسبة 218%.

ومع ذلك، فإنه مع القيود المفروضة على الحركة في معظم أرجاء العالم، من المتوقع بأن تكون تجارب مثل باقات تحضير وجبات المطاعم في المنزل والنزهات في الحدائق والوجبات المطبوخة في المنزل وماراثونات الأفلام هي الأكثر رواجًا بين الأحبة لعيش تجارب رومانسية محلية هذا العام.

وقد سجل التسوق عبر الإنترنت نموًا مطردًا على مدار العقد الماضي ليصل أعلى مستوياته على الإطلاق - مع زيادة بنسبة 621% في معاملات الشراء عبر الإنترنت في فترة عيد الحب على مدار السنوات العشر الماضية. وكذلك، سجلت المعاملات اللاتلامسية أيضًا نموًا كبيرًا مقارنة بالعام الماضي، مع نمو حجم المدفوعات اللاتلامسية بنسبة 551٪ في عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019. ويبدو بأن الكثيرين سيتسوقون عبر الإنترنت لشراء الهدايا هذا العام، بينما سيعبّر البعض عن حبهم للمنتجات المحلية عبر شراء باقات الزهور والهدايا من الشركات المجاورة.

وفي هذا السياق قالت بياتريس كورناكيا، النائب الأول للرئيس للتسويق والاتصال لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى ماستركارد: " قدم مؤشر ماستركارد السنوي للحب معلومات قيمة حول اتجاهات التسوق لدى المستهلك وسلوكه خلال  هذه الأوقات في العام لحوالي عقد من الزمن. وعلى الرغم من أن هذا العام لم يكن اعتياديًا، لا تزال فترة عيد الحب تشهد توجهاً كبيرًا هو الأعلى نحو الإنفاق حيث يتجه الناس من حول العالم إلى الإنترنت والمتاجر المحلية لشراء الهدايا والتجارب المنزلية. لقد كان العام الماضي بلا شك محفزًا قويًا لتعزيز نشاط التجارة الإلكترونية، وقد تمكنا من مساعدة الناس على احتضان هذا التحول نحو العالم الرقمي من خلال تقديم تجربة آمنة ومريحة للتسوق عبر الإنترنت".