73% من المستهلكين في دولة الإمارات يتسوقون أكثر عبر الإنترنت منذ بداية وباء كوفيد_19

  • تأتي منتجات البقالة (73%) والملابس (66%) والرعاية الصحية (60%) في مقدمة قائمة التسوق عبر الإنترنت في دولة الإمارات
  • 70% من العملاء يستخدمون اليوم الخدمات المصرفية عبر الإنترنت و3 من كل 5 أشخاص يستفيدون من فترة الحجر في تطوير مهاراتهم
  • أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصات أساسية لربط المستهلكين بالشركات العاملة عبر الإنترنت
  • تجربة الدفع الآمنة تشكل عنصرًا أساسيًا من تجربة التسوق عبر الإنترنت



دبي، الإمارات العربية المتحدة، 24 نوفمبر 2020: مع استمرار جائحة كوفيد_19 العالمية في تحفيز التجارة الإلكترونية، كشفت دراسة أجرتها ماستركارد عن نمو سريع في التسوق عبر الإنترنت، حيث يتسوق حوالي ثلاثة من كل أربعة مستهلكين (73%) في دولة الإمارات عبر الإنترنت مقارنة بالفترة التي سبقت تفشي الوباء.

وتقدم الدراسة رؤى مهمة حول كيفية التوجه السريع للمتسوقين نحو تجارب الدفع الرقمية اللاتلامسية عوضًا عن التعاملات النقدية. وتساعد هذه المعلومات التجار والشركات العاملة عبر الإنترنت في دولة الإمارات وفي جميع أنحاء المنطقة، للاستفادة من هذا التحول نحو التسوق الإلكتروني وتقديم معاملات سريعة ومريحة وآمنة.

 

زيادة في الإنفاق عبر مختلف القطاعات

وسجلت السلع الاستهلاكية وخدمات الرعاية الصحية والملابس والخدمات المصرفية أعلى زيادة في نشاط التسوق عبر الإنترنت. وأشار أكثر من 73% من المستهلكين في الإمارات بأنهم يستخدمون الإنترنت بشكل أكبر لشراء البقالة، والملابس (66%)، بينما قال أكثر من 60% أنهم قاموا بشراء الأدوية عبر الإنترنت.

وبما أن التجارة الإلكترونية أصبحت جزءًا من حياتنا اليومية، يقوم المستهلكون بنقل جوانب أخرى من إدارتهم المالية إلى المنصات الرقمية، حيث أكد 70% من المشاركين بأنهم بدأوا بالفعل في استخدام الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وكشفت الدراسة أيضًا عن تنامي تأثير منصات التواصل الاجتماعي على عادات الإنفاق لدى المستهلكين، حيث قال 72% و56% من المشاركين بأنهم وجدوا بائعين جدد عبر فيسبوك وانستجرام على التوالي.

وتعمل ماستركارد عن كثب مع الشركات والمؤسسات المالية وأصحاب المصلحة الآخرين من أجل تطوير مجال المدفوعات الرقمية في دولة الإمارات. وجاء الوباء ليشدد على ضرورة الاستمرار في تطوير تجربة دفع آمنة للعملاء. ومن الواضح بأن القدرة على الاستجابة لتوقعات المستهلكين سريعة التغيير تمثل أولوية لنجاح الأعمال، سواء من خلال توفير تجربة دفع بسيطة عبر الإنترنت أو الدفع ضمن المتجر من دون تلامس.

وقال جيريش ناندا، مدير منطقة الإمارات وسلطنة عمان لدى ماستركارد: "لا شك أن الوباء أحدث تغييرات كبيرة في الطريقة التي نحيا ونتسوق بها. ومع القيود الكثيرة التي فرضها الوباء على حياتنا اليومية، بدأ المستهلكون باتباع عادات جديدة في التسوق والدفع. وتعمل ماستركارد عن كثب مع شركائها في دولة الإمارات لمساعدتهم على تلبية احتياجات المستهلكين من خلال تقديم طرق سريعة وآمنة وفعالة لإجراء المعاملات. ومع التطور المستمر لهذا الاتجاه، ستواصل ماستركارد الاستفادة من معلوماتها وتقنياتها وعقد شراكات مهمة ودفع الابتكار لضمان بناء أسس متينة لمستقبل المدفوعات في دولة الإمارات".

 

نمو التجارب الافتراضية

وبينما يحاول الناس التأقلم مع الوضع الجديد، فإنهم يغيرون تدريجيًا طريقة الحصول على الترفيه وتعلم المهارات الجديدة.  73% من المستهلكين في دولة الإمارات ينظرون إلى فترة الحجر على أنها تجربة تعلم إيجابية. وقال أكثر من نصف المشاركين (51%) بأنهم يأخذون دروس طهي افتراضية، و34% يتعلمون لغة جديدة، و26% يتعلمون الرقص عبر الإنترنت. بينما قال 44% من المشاركين بأنهم يتعلمون حول مشاريع "افعلها بنفسك"، وأشار أكثر من الثلث (38%) إلى أنهم يتعلمون كيفية التصوير السينمائي عبر الإنترنت.

وبالتوازي مع زيادة التسوق من المنزل، ارتفع الطلب على خدمات الترفيه عبر الإنترنت، حيث استثمر 78% من المشاركين لشراء اشتراكات في منصات الترفيه عبر الإنترنت و56% في الألعاب عبر الإنترنت.

 

 ضمان ممارسة عادات التسوق الجديدة بكل أمان

ومع النمو السريع للتسوق عبر الإنترنت، أصبح المستهلكون أكثر وعيًا بالمخاطر المرتبطة بهذه التجربة. قال أكثر من نصف المستهلكين (57%) بأن تجربة الدفع الآمنة هي عنصر أساسي في تجربة التسوق الجيدة.

ويشكل هذا الأمر أولوية قصوى للشركة، حيث تسعى ماستركارد للحدّ من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، وتحرص على حماية تجار التجزئة من انتهاكات البيانات مع الحرص على تزويد المستهلكين بتجربة دفع آمنة ومريحة وسلسة.

ولتعزيز هذه الجهود، أطلقت ماستركارد مؤخرًا تقنية الترميز (tokenization) الحاصلة على براءة اختراع في جميع أنحاء المنطقة. وتعمل هذه التقنية على تشفير بيانات المستهلك عن طريق استبدال أرقام البطاقات برموز رقمية. وبذلك تمنع الاستخدام غير السليم للبطاقة في أي مكان آخر وتوفر مزيدًا من الأمان وراحة البال للعملاء والتجار على حدٍ سواء، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات قبول معاملات الدفع والحدّ من عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.